العمل شرف خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ طه ممدوح
خطبة الجمعة القادمة 7 يناير 2022 بعنوان : “العمل شرف “ ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 4 جمادي الآخرة 1443هـ ، الموافق 7 يناير 2022م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 7 يناير 2022م بصيغة word بعنوان : “العمل شرف ” ، للشيخ طه ممدوح
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 7 يناير 2022م بصيغة pdf بعنوان : “العمل شرف “، للشيخ طه ممدوح
________________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
عناصر خطبة الجمعة القادمة 7 يناير 2022م بعنوان : “العمل شرف” ، للشيخ طه ممدوح:
أولًا: قيمةُ العملِ في الإسلامِ:
ثانياً: العملُ شرفٌ:
ثالثًا: اتقانُ العملِ:
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 7 يناير 2022م ، بعنوان : “العمل شرف” ، كما يلي:
خطبةٌ بعنوان: العملُ شرفٌ
بتاريخ 4جمادى الآخرة 1443هـ ـ 7يناير2022م
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، القائلِ في كتابِهِ العزيزِ: (وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)، وأشهدْ أنْ لا إِلَهَ إِلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنّ سيدَنَا ونبيَّنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ وصفيُّهُ من خلقِهِ وخليلُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلي آلِهِ وصحبهِ، ومن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدينِ.
وبعــــدُ:
العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة العمل شرف
أولًا: قيمةُ العملِ في الإسلامِ:
إنّ الإسلامَ دينُ العملِ والعطاءِ والرِّيادَةِ في شئونِ الحياةِ الدنيا، والمؤمنُ قائمٌ يسعَى ويعملُ ليدركَ خيرَ الآخرةِ والأُولَى تحقيقًا لأمرِ اللهِ تعالى القائلِ: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾(التوبة:105)، وما خوطبتْ أمةٌ بضرورةِ الاهتمامِ بالعملِ قدرَ ما خُوطِبَتْ أمَّةُ الإسلامِ، وقد ذلَّلَ اللهُ تعالى الأرضَ لبني آدمَ ليكتنزُوا ثرواتِهَا بالعملِ والجدِّ فقالَ تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾(الملك:15)، وذلَّلَ البحرَ إمدادًا بالخيراتِ للطُّعْمَةِ والحِلْيَةِ وجريانِ السفنِ موقراتٍ مع بقيةِ صورِ الانتفاعِ والعملِ، فقالَ تعالى:
﴿ وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾(النحل:14).
وقدْ نظرَ الإسلامُ إلي العملِ نظرةَ تعظيمٍ وتمجيدٍ، فهو سبيلُ الرقِي والتقدمِ.
والمتأملُ في القرآنِ الكريمِ يجدُ فيهِ دعوةً صريحةً للعملِ الذى يتحققُ بهِ إعمارُ الكونِ، وتحقيقُ الخيرِ للدنيا كلِّهَا، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ﴾(الجمعة جزء من الآية 11]، فلأهميةِ العملِ جاءَ الأمرُ بهِ بعدَ الأمرِ بالصلاةِ مباشرةً، وكان سيدُنَا عراكُ بنُ مالكٍ ( رضي اللهُ عنه ) إذا صلي الجمعةَ انصرفَ فوقفَ علي بابِ المسجدِ، فقال : اللهمَّ إنِّي أجبتُ دعوتَكَ وصليتُ فريضتَكَ، وانتشرتُ كما أمرتَنِي، فارزقنِي من فضلِكَ وأنتَ خيرُ الرازقينَ، والنهارُ هو المجالُ الزمنيُّ لجُلِّ الأعمالِ الحياتيةِ التي يتقاسمُ الناسُ مناشِطَهَا، قالَ اللهُ تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا ﴾(النبأ: 11).
والسنةُ النبويةُ المطهرةُ تدعُوا إلي العملِ والجدِّ فيه باعتبارِهِ شرفًا يحفظُ للإنسانِ كرامتَهُ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : (لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا فيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ)(متفق عليه)، وكان سفيانُ الثوريُّ (رحمه اللهُ) يمرُّ ببعضِ الناسِ وهم جلوسٌ بالمسجدِ الحرامِ فيقولُ : ما يُجلسُكُم ؟ قالوا: فما نصنعُ ؟ ! قال : اطلبُوا مِن فضلِ اللهِ ، ولا تكونُوا عيالًا علي المسلمينَ، ويقولُ سيدُنَا عمرُ (رضي اللهُ عنه): لا يقعُدُ أحدُكُم عن طلبِ الرزقِ يقولُ: اللهمَّ ارزقنِي، فقد علمتُم أنّ السماءَ لا تمطرُ ذهبًا ولا فضةً .
العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة العمل شرف
ثانياً: العملُ شرفٌ:
العملُ هو شريانُ في الحياةِ لا ينقطعُ إلّا بانقطاعِ الانسانِ عن العملِ، ولهذا هو أمرٌ ضروريٌّ ولا بدَّ منه للمعيشةِ ولاستمرارِ عجلةِ الحياةِ، وهو مصدرٌ للرزقِ الدائمِ فإنْ انقطعَ فهذا مؤشرٌ سيئٌ يعودُ بالمصاعبِ علي عيشِ الانسانِ.
والعملُ شرفٌ، ولشرفِ العملِ وأهميتِهِ كان الأنبياءُ ( عليهمُ السلامُ ) يعملونَ بأيديِهِم، وكان رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلمَ قدوةَ المجتمعِ كلِّهِ في العملِ، لا يأنفُ مِن أيِّ عملٍ يَدَويٍّ يقومُ بهِ ما دامَ مشروعًا ، ففي صِبَا النبيِّ الكريم صلى اللهُ عليه وسلمَ قد خرجَ في رحلاتٍ متتابعةٍ للتجارةِ في مالِ السيدةِ خديجةَ رضي اللهُ تعالى عنها وقبلَهَا كان يخرجُ في رحلةِ الشتاءِ والصيفِ إلى اليمنِ أو الشامِ مع عمِّهِ أبي طالبٍ، وقد رعَى الغنمَ في مكةَ قبلَ بعثتِهِ المباركةِ، وقالَ في ذلك: (ما بعثَ اللهُ نبيًّا إلا رعَى الغنمَ. فقال أصحابُهُ: وأنتَ؟ فقالَ: نعمْ، كنتُ أرعَاهَا على قراريطَ لأهلِ مكةَ) (رواه البخاريُّ)، كذلك في غزوةِ الأحزابِ كان يمسكُ المعولَ بيدهِ الشريفةِ ويفتتُ به الحجارةَ الصماءَ في شقِّ الخندقِ.
ونبيُّ اللهِ داوودُ عليه السلامُ قال عنه النبيُّ الكريمُ صلى اللهُ عليه وسلمَ:
(ما أَكَلَ أَحَدٌ طعامًا قطُّ، خيرًا من أن يأكلَ من عملِ يدِه، وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ عليهِ السلامُ كان يأكلُ من عملِ يدِه) (رواه البخاري)، فقد كان نبيُّ اللهِ داودُ عليه السلامُ يعملُ في صناعةِ الدروعِ الحديديةِ وما شابهَهَا كما قالَ عزَّ وجلَّ: ﴿ وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾(سبأ 10: 11)، وقال اللهُ تعالى عن داوودَ أيضًا:
﴿ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ ﴾(الأنبياء:80)، وقال اللهُ تعالى عن نبيِّهِ سليمانَ عليه السلامُ: ﴿ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ ﴾ (سبأ 12:13)، ومن قصةِ موسى الكليمِ عليه السلامُ في أرضِ مدينَ نجدُ أنَّهُ قد وافقَ أنْ يكونَ أجيرًا، يعملُ ويكدُّ بعرقِ جبينِهِ وهو مِن أُولِى العزمِ الكبارِ، قال اللهُ تعالى: ﴿ قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴾ (القصص:26).
وعلى ذلك سارتْ سنةُ الأنبياءِ الكرامِ يعملُون ولا يأنفُون، فآدمُ – عليه السلامُ – عملَ فلاَّحًا يحرُثُ الأرضَ ويزْرَعُ بنفسِهِ، وكان نبيُّ اللهِ إدريسُ عليه السلامُ خيَّاطًا، وسيدُنَا نوحٌ عليه السلامُ نجَّارًا وخليلُ اللهِ إبراهيمُ عليه السلامُ بنَّاءً، وهو الذي بنَى الكعبةَ الشريفةَ وعاونَهُ في عمليةِ البناءِ ولدُهُ إسماعيلُ عليه السلامُ، وكان نبيُّ اللهِ إلياسُ عليه السلامّ نسَّاجًا، وسيِّدُنَا عيسى عليه السلامُ يَعْمَل بالطبِّ.
ومن شرفِ العملِ أنّ الشريعةَ الإسلاميةَ جعلتْ لمَن يسعَي علي كسبِ معاشِهِ ورزقِ أولادِهِ أجرَ الشهيدِ
فقدْ ربطَ القرآنُ الكريمُ بينَ العملِ وبينَ التضحيةِ في سبيلِ الحقِّ ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ : (وَءَاخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي ٱلْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ وَءَاخَرُونَ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ)(المزمل:20).
بل جعلَ النبيُّ الكريمُ صلى اللهُ عليه وسلمَ في العملِ نوعًا من أنواعِ الجهادِ في سبيلِ اللهِ تعالى، فقد مرَّ على النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم رجلٌ فرأى أصحابُ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم من جلَدِهِ ونشاطِهِ فقالوا: يا رسولَ اللهِ لو كان هذا في سبيلِ اللهِ، فقال صلى اللهُ عليه وسلم: (إنْ كان خرجَ يسعى على ولدِه صغارًا فهو في سبيلِ اللهِ، وإنْ كان خرجَ يسعى على أبوينِ شيخينِ كبيرينِ فهو في سبيلِ اللهِ، وإنْ كان خرجَ يسعى على نفسِهِ يعفُّهَا فهو في سبيلِ اللهِ، وإنْ كان خرجَ يسعى رياءً ومفاخرةً فهو في سبيلِ الشيطانِ)(رواه الطبراني).
******
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ علي خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صلي اللهُ عليه وسلم)، وعلي آلِهِ وصحبِهِ أجمعين .
العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة العمل شرف
ثالثًا: اتقانُ العملِ:
إنّ اللهَ سبحانَهُ وتعالى خلقَنَا في الأرضِ لعمارتِهَا، والعمارةُ لا تكونُ إلا بإتقانٍ وإحسانٍ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ على لسانِ سيدِنَا صالحٍ عليه السلامُ: (هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا)(هود:61)، ويقتضِي ذلك بالضرورةِ وجودَ الإنسانِ القويِّ في عقلهِ، والمتقنِ في عملهِ، والمحسنِ في تخطيطِهِ، ليحصلَ البنيانُ، ويعلو العمرانُ.
والإتقانُ يستغرقُ الحياةَ بكلِّ جزئياتِهَا وتفاصيلِهَا، قال صلى اللهُ عليه وسلم:
(إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ)(رواه مسلم)، فيكونُ الإتقانُ في كلِّ شؤونِ حياتِنَا صغيرِهَا وكبيرِهَا، سواءٌ كان في التجارةِ أو الوظيفةِ أو المنصبِ، أو الزراعةِ، وجميعِ صنوفِ العلمِ والمعرفةِ، ويُطلَبُ الإتقانُ في عملِ الإنسانِ وعلاقاتِهِ وتواصلِهِ مع المجتمعِ من حولِهِ، فالموظفُ والعاملُ الذي يتقنُ عملَهُ يحققُ سعادةً لنفسهِ ولمجتمعهِ، ويؤدِي الأمانةَ المُكلَّف بها، امتثالًا لقولِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم،:(أَدِّ الأَمَانَةَ إِلَى مَنْ ائْتَمَنَكَ)(رواه أبو داود)، وعندها يستحقُّ أجرَهُ كاملًا غيرَ منقوصٍ، قال صلى اللهُ عليه وسلم: (أَعْطُوا الْأَجِيرَ أَجْرَهُ، قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ)( رواه ابن ماجه).
إنّ الإسلامَ لم يطلبْ مِنَّا مجردَ العملِ فحسب ، بل حثَّنَا علي إتقانِهِ ابتغاءَ مرضاةِ اللهِ عزَّ وجلَّ ، ولقد وعدَ ربُّنَا ( عزَّ وجلَّ ) مَن يُتقنُ عملَهُ بالثوابِ العظيمِ ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ :
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلً )(الكهف:30).
كما أنّ إتقانَ العملِ مِن الأمورِ التي يحبُّهَا اللهُ ( عزَّ وجلَّ ) ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ):
(إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ )(رواه الطبراني) .
فالإتقانُ أمرٌ يحبُّهُ اللهُ ورسولُهُ، وبه تستقيمُ جميعُ الأحوالِ والأمورِ، وتبرأُ ذمةُ الإنسانِ بإتقانِ عملِهِ، وبذلِ جهدِهِ، والقيامِ بهِ على أحسنِ وجهٍ، وإنّ العملَ المتقنَ وإنْ كان قليلًا، أفضلُ من العملِ غيرِ المتقنِ وإنْ كان كثيرًا، وإتقانُ العملِ يشملُ عملَ الدنيا وعملَ الآخرةِ.
اللهم إنَّا نسألُكَ فعلَ الخيراتِ واحفظْ مصرَنَا مِن كلِّ سوءٍ وسائرَ بلادِ العالمين
الدعاءُ،،،
وأقمْ الصلاةَ،،،
كتبه: طه ممدوح عبد الوهاب
إمام وخطيب بوزارة الأوقاف
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف